وقال النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، خليفة مجيدي، في سؤال كتابي موجه إلى وزير الصحة، (قال) إن حالة التدهور التي يشهدها القطاع الصحي بإقليم خريبكة، متواصلة، وذلك "نتيجة ضعف جودة الخدمات الصحية المقدمة للساكنة، ونقص الأجهزة والأطقم الطبية، وانعدام أطر تقف على تدبير الشأن الصحي، وإدارة كافة المشاكل المحتملة في القطاع الصحي على مستوى الإقليم".
ولفت النائب إلى أنه، تم تسجيل شغور منصب المندوب الإقليمي الذي لم يمر على تعيينه بالإقليم سوى ثلاثة أشهر، حيث تسلم مهامه بتاريخ 28 شتنبر 2022 لتتم إعادة تعيينه كمدير جهوي بجهة درعة تافيلالت بتاريخ 2 يناير 2023".وبالتالي عدم استقرار عملية تعيين مندوب مسؤول بالإقليم، رغم المطالب المتكررة بتعيين مندوب قار بهذا الإقليم.
وأمام هذا الوضع، يضيف عضو فريق الجرار، وفي ظل "غياب مخاطب قار ومسؤول على مستوى الإقليم، تظل مجموعة من المشاكل الصحية سواء في جانبها اللوجستيكي، أو البشري، مطروحة ويصعب تداولها على مستوى الجهات الرسمية بالإقليم".
وأكد النائب البرلماني، بأن "مجموعة من المشاكل الصحية لا زالت متواصلة، خاصة ما يتعلق بتوزيع الأطر الطبية عبر النفوذ الترابي لإقليم خريبكة"، مشيرا إلى "غياب أطباء من ذوي الاختصاص بمستشفى القرب محمد السادس بأبي الجعد، مما جعل منه شبيها بمركز صحي لا يرقى إلى مواصفات مستشفى حيث تم مؤخرا تنقيل آخر طبيب اختصاص أطفال دون تعويضه".
وسائل خليفة مجيدي، وزير الصحة، عن الإجراءات التي ستتخذها وزارته للنهوض بقطاع الصحة بإقليم خريبكة، ملتمسا من الوزير، إيفاد لجنة للوقوف على ماوصفه ب "الواقع المرير" المتمثل في ما تم ذكره.