وتفيد أولى المعطيات، أن إبن الضحية البالغ من العمر حوالي 10 سنوات، لستنجد حوالي الساعة السادسة والنصف صباحا، بأحد الجيران بعدما تمكن من الخروج من الشقة وأخبره بتفاصيل الجريمة البشعة التي إرتكبها والده بحق أمه، وأمام ذهول الجميع، تم ربط الإتصال بالسلطات المحلية التابعة للملحقة الإدارية الثانية وبمصالح الدرك الملكي سرية جزناية، التي حلت بعين المكان لتكتشف بشاعة الجريمة.
وعثرت عناصر الدرك الملكي على جثة سيدة تبلغ من العمر 36 سنة وهي مضرجة وسط الدماء وسط الشقة، وقد تعرضت للذبح بواسطة سكين بعد أن اقدم زوجها الجاني على ذبحها أمام أطفالها الأربعة.
وفيما تواصل مصالح الدرك الملكي بطنجة تحرياتها وأبحاثها تحت إشراف النيابة العامة بطنجة لإيقاف الزوج الجاني الذي فر هاربا فور إرتكابه الجريمة لوجهة مجهولة، أوضحت مصادر، أن الزوجة الضحية وهي أم لأربعة أطفال تنحدر من منطقة باب برد بشفشاون، كما أنها كانت قيد حياتها مستخدمة بإحدى الشركات بالمنطقة الصناعية العادية بكزناية.
وتفيد معطيات خاصة، أن الفاعل المفترض "زوجها" كان يعاني منذ سنوات من إضطرابات نفسية، وهو ما ذكره أيضا شهود عيان وجيران الضحية، الذين أكدوا أنه كان يتردد على بيت الزوجية من حين لاخر ولا يقطن معها، حيث كانت تقتني له بعضا من الأدوية بعد قدومه من مدينة تطوان حيث يقطن رفقة أفراد من عائلته.