وقالت النائبة البرلمانية: "تجددت فواجع الهجرة غير النظامية، بالسواحل الجنوبية لبلادنا هذه المرة، حيث شهدت، مؤخراً، منطقة مير اللفت مأساة حقيقية، بعد انتشال جثث شباب ينتمون إلى دواوير هذه الجماعة الذين تحول عبورهم نحو جزر الكناري انطلاقا من شاطئ إيمي ن تركا إلى مأساة إنسانية حقيقية".
وأشارت عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب في معرض سؤالها، إلى "وفاة عدد من الأشخاص، في فاجعة مير اللفت، من بينهم امرأة ورجل مسن، بالإضافة إلى شباب في مقتبل العمر".
وساءلت النائبة، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، عن "القرارات التي يعتزمون اتخاذها، إلى جانب القطاعات الحكومية المعنية الأخرى، من أجل مكافحة شبكات تنظيم الهجرة السرية". وكذا عن "الإجراءات المتخذة من أجل معالجة الأسباب الاجتماعية والعوامل الاقتصادية المؤدية إلى ظاهرة الهجرة السرية، ولا سيما ما يتعلق بتردي أوضاع الشباب وانعدام الأفق وفرص الشغل".
جدير بالذكر أن شاطئ إمي نتركا بجماعة ميراللفت بإقليم سيدي إفني، شهد يوم الجمعة 30 دجنبر 2022، حادث انقلاب قارب تقليدي كان على متنه نحو 50 مهاجرا سريا يتحدر معظمهم من أقاليم جهة كلميم وادنون، ما أسفر عن وفاة 13 شخصا من بينهم امرأة وإنقاذ 23 آخرين فيما لا يزال البحث جاريا عن نحو 14 شابا اعتبروا في عداد المفقودين حتى اللحظة.