وما يمز هؤلاء النساء هو صنعهن لحلويات تتماشى مع رغبات زبائنهن، سواء من حيث الشكل، المكونات، عدد الأشخاص، وغيرها من الاختيارات التي قد لا تكون متوفرة في محلات الحلويات.
LE360 زار منزل سيدتين احترفتا صنع الحلويات، ليتعرف على طريقة اشتغالهما، وهل يزداد الإقبال على الحلويات التي تقومان بصنعها في مناسبة رأس السنة.
وكشفت مونية الدلحي، في تصريح لـLe360، أنها "اكتشفت موهبة صنع الحلويات بعد زواجها، ولكن موهبتها تطورت في فترة الحجر الصحي".
وتابعت: "عائلتي وأصدقائي شجعوني على تمنية هذه الموهبة وتحويلها إلى مهنة، وقررت بدوري أن أحترف صناعة الحلويات فأخذت دورة تكوينية في الطبخ وصناعة الحلويات".
وأكدت مونية أنها أصبحت تتلقى طلبيات متعددة، وما ساعدها على اكتساب زبناء أوفياء، هو نشرها لصور حلوياتها عبر حسابها على إنستغرام.
وكشفت نفس المتحدثة أن الاقبال على حلوياتها يزداد خلال رأس السنة، لأن العديد من الأشخاص يفضلون الاحتفال بأعراسهم أو مناسباتهم الشخصية خلال رأس السنة.
من جهتها، كشفت سامية الوليدي، وهي صانعة حلويات منزلية، أنها خضعت لعدة دورات تكوينية في مجال الطبخ والحلويات، وبفضلها أصبحت محترفة في صنع الحلويات.
وكشفت سامية أنها تصنع الحلويات حسب ذوق زبنائها، وهذا ما قد لا توفره محلات الحلويات التي تبيع الحلويات الجاهزة.
وتابعت: "أبيع الحلويات بأثمنة جد مناسبة، ولكن هذا لا يعني أنني لا أستعمل منتوجات ذات جودة عالية".
تصوير وتوضيب: أناس الزيداوي