وينحدر الدكتور عبد الرزاق هيفتي من دوار "برديل"، وحكيم زياش من دوار "قنين" التابعين لجماعة "رِسلان" قيادة تافوغالت، بإقليم بركان، حيث أعرب سكان الدوارين، ومنهم شقيق الدكتور هيفتي، وابن عمة اللاعب زياش، عن فخرهما الشديد بالطبيب هيفتي واللاعب زياش، واللذان شرفا المنطقة، وأعطيا جرعة أمل لأبناء وشباب القرية، برسالة مفادها أن الأحلام بإمكانها أن تتحقق على أرض الواقع، إذا ما اقترنت بالعمل الجاد والتفاني والعزيمة والإرادة القوية والإصرار على النجاح.
وشكر دوار الدكتور هيفتي هذا الأخير على مجهوداته الجبارة رفقة الطاقم الطبي للمنتخب، والتي بفضلها يتمكن أسود الأطلس من استعادة لياقتهم البدنية قبل كل مباراة، بالرغم من التضحيات البدنية الكبيرة التي يبذلونها في كل مواجهة بكأس العالم، ومنوهين بالمهنية العالية التي أبان عليها طبيب الأسود.
بدوره، نال نجم المنتخب الوطني المغربي حكيم زياش قسطا وافرا من الثناء والمديح على أدائه ال في المونديال، حيث أبرز قريب له أن العائلة كلها تشعر بالفخر الشديد لأداء حكيم، وكذا عن اعتزازها به لكون فضل حمل القميص الوطني المغربي بلد أجداده وآبائه، على قميص منتخب هولندا الذي ولد ونشأ فيه، مشيرا إلى أن والدة حكيم لا تزال تزور الدوار رفقة أخواته وإخوانه، في كل مرة تسنح فيها الظروف.
