ومنذ نحو عامين، لم تعرف منابع راس الماء بشفشاون صبيبا للمياه كالذي حدث بالأمس واليوم الاثنين، وذلك عقب تساقطات مطرية غزيرة شهدها الإقليم والضواحي وكل المناطق الشمالية، منذ مساء يوم السبت الماضي، وصلت لنسب تراوحت ما بين 60 و80 ملم في الساعة.
© Copyright : DR
وخلفت هذه التساقطات المطرية بجبال تالمبوط وأقشور وجبال شفشاون سيولا جارفة رفعت من منسوب المياه ببعض الاودية التي تصب في عدد من السدود بالمنطقة، كما رفعت خلالها من منسوب المياه بمنابع راس الماء وسط المدينة وهو ما أدى إلى تدفق للمياه من العين الرئيسية نحو الأسفل لأول مرة بعد أشهر من الجفاف الذي عانت منه.
© Copyright : DR
وخلف تدفق المياه من هذه العيون الشهيرة بشفشاون ارتياحا كبيرا لدى ساكنة شفشاون خصوصا العاملين بالقطاع السياحي، حيث أن استعادة عيون راس الماء لبريقها سيزيد من زيارات السياح المغاربة والأجانب للمنطقة وتنعش الحركة السياحية برأس الماء والتي عانت ركودا كبيرا في الأشهر القليلة الماضية.