ويتم، في هذه اللحظات، الاستماع لمنظم الحفل، تحت إشراف النيابة العامة المختصة بطنجة، والذي جرى توقيفه بداخل مرآب السيارات التابع للفندق، بناءً على شكايات عاجلة تقدمت بها مصممات أزياء بطنجة إلى جانب مشاركين آخرين، وبينهم عدد من الجماهير الذين أدوا مبالغ للحصول على التذاكر، والتي تراوحت ما بين 600 إلى 1450 درهما.
ومنع مسؤولو المنتجع منظم الحفل وزوجته من مغادرة الفندق منذ التاسعة من ليلة أمس الجمعة، بعد رفضه أداء المبلغ المالي المتبقي، والذي وصل لأزيد من 22 مليون سنتيم، كما تقدمت مصممات أزياء شهيرات بطنجة بشكايات عاجلة لدى المصالح الدركية، بعد أدائهم لمبالغ تراوحت ما بين 8000 إلى 15 ألف درهم نظير المشاركة في الحفل.
وبدوره، رفض الفنان المصري حمادة هلال إحياء الحفل في إطار فعاليات هذا الملتقى بسبب عدم تلقيه المبلغ المالي المتبقي، ورفض مغادرة غرفته بالفندق لغاية حضور الأمن وتهديده برفع دعوى قضائية ضد منظمي الحفل.
ووجدت الإعلامية الكويتية حليمة بولند نفسها في وضع محرج عقب حضورها للحفل، حيث كان من المنتظر أن يتم تكريمها في هذه التظاهرة الفنية إلى جانب المغربية-العراقية مريم حسين، بالإضافة إلى عارضة الأزياء والممثلة كوثر بودراجة، ومدير مهرجان القنوات الفضائية العربية المصري أحمد عليوة، والإعلامية شهرزاد عكرود.
كما وجد عدد من المصممين والمصممات المغاربة أنفسهم في حرج كبير بعد الغاء الحفل، حيث طالبوا المنظمين باستعادة أموالهم، وكانت من بينهم سحر صالح وسارة المير، وصوفيا بلمليح، ورجاء البخاري، وحورية كوتيوغ، وعزيزة اليامني، وحسن بوشيخي، ومحمود العلامي، ونبيل مود، وإيمان الحداد، وصوفيا الحدادي، وأمال بلمين، والستيليست، لوليتا عثمان.