ونقلت التحفتين التاريخيتين اللتين تعرضتا للإهمال منذ عقود، ويبلغ وزنهما أزيد من أربعة أطنان، إلى ساحة برج السعديين بالعرائش حيث سيتم ترميمهما وتثبيت المعطيات العلمية حولهما في الأسابيع المقبلة قبل وضعها رسميا بساحة حصن الفتح، وهو ما سيمكن الزوار والسياح المغاربة والأجانب من الاطلاع على أهميتها التاريخية والعسكرية في حقبة عاشتها مدينة العرائش.
وحسب المتتبعين فإن عملية إستخراج المدفعين اللذين يعودان إلى نهاية القرن 18 يعد عملا هاما بالنظر إلى إعتبارهما من الموروث الثقافي للمدينة الذي تسعى الى إعادة ترميمه وذلك في إطار المخطط الشامل الموجه الى إعادة الاعتبار لتاريخ المدينة خصوصا العسكري منه.
وبحسب مصادر خاصة، فإن عدد من الأماكن وخصوصا الصخور المحاذية لشاطئ العرائش ما تزال تحتوي على أكثر من 15 من المدافع العسكرية التاريخية خصوصا بشاطئ عين شقة بالعرائش.






