الظاهرة التي تثير إستغراب وقلق الساكنة المحلية ومعها عدد من الجمعيات المهتمة بحماية البيئة البحرية بالفنيدق، لم يتم كشف أسبابها لحدود الساعة بالرغم من تكرارها منذ أشهر بذات المنطقة.
أرجعت مصادر من جمعيات المجتمع المدني وبعض حماة البيئة بالمنطقة وقوع هذه الظاهرة التي تعرفها المنطقة ومصب الوادي إلى المياه العادمة، مبرزة أن وادي النيكرو يعرف تلوثا كبيرا في الآونة الأخيرة وفي الغالب المواد العادمة هي السبب وراء نفوق العشرات من الأسماك بالبحر.
وتشير مصادر أخرى، أن واد النيكرو الذي يعد أحد روافد محطة معالجة المياه العادمة تمودا باي بتراب جماعة العليين، يعرف عند مصبه تلك الظاهرة التي تثير غضب السكان بالمنطقة، مبرزة أنه لا يمكن إستبعاد وجود مواد كيماوية او ذات تأثير خطير على مكونات المحيط الإيكولوجي للمحطة، وأن تسرب الشوائب الصلبة وبعض السوائل وبعض المكونات الأخرى هي السبب وراء نفوق الأسماك بمصب الوادي.
وفي السياق ذاته، أوضح العديد من الفاعلين الجمعويين بالمنطقة أن واد النيكرو يشهد هذه الظاهرة بشكل موسمي، منذ سنوات، ويعزى ذلك لوجود باكتيريا بمياه الوادي وهي السبب وراء نفوق الأسماك، داعين السلطات المحلية والمسؤولين الى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنظيف المنطقة من تلوث بات يهدد الحياة البحرية بالفنيدق.