وحسب معطيات خاصة، فان الشرطة القضائية تواصل أبحاثها وتحرياتها بأمر من النيابة العامة لكشف تفاصيل العثور على جثة شخص يمتهن الخياطة. وحسب المعطيات الأولية فإن الجثة تحمل بعض آثار الجروح على مستوى الرأس واليد اليمنى، حيث تعكف عناصر الشرطة على فك لغز الحادث حول ما إذا كان الأمر يتعلق بجريمة قتل أو مجرد حادث عرضي.
وأمرت النيابة العامة بطنجة بنقل الجثة لقسم الأموات التابع لمستشفى طنجة بغية إخضاعها للتشريح وهو الأمر الذي سيكشف مزيدا من التفاصيل حول وفاة الضحية، حيث ترجح أولى فرضيات أنه قد تكون وفاته ناتجة عن سقوطه من أعلى السلم بوسط محله الكائن بحي الإدريسية.