ويستفيد الملتحقون بالمركز من تكوين بيداغوجي بهدف تأهيلهم ودعمهم للعودة إلى صفوف الدراسة، كما سيستفيدون إلى جانب ذلك من تكوين مهني، في شعب التجارة الإلكترونية، ومهن المعلوميات، وصيانة الحواسب والهواتف الذكية، وفنون الحلويات والفطائر، والحلاقة والتجميل، وفنون الصباغة والديكور.
وكشف بدر الساهل، أستاذ صيانة الحواسب والهواتف بمركز الفرصة الثانية الجيل الجديد "الحسنى"، أن التلاميذ المتلحقين بالمركز يقدرون قيمة الفرصة التي منحت لهم، وهذا ما يدفعهم إلى الاجتهاد لتعلم مهنة تساعدهم في حياتهم مستقبلا، وأنه قدم للمركز من أجل تعليمهم حرفة تعينهم على الحياة.
وشدد المتحدث ذاته أن هذه الفرصة منحت لهؤلاء التلاميذ، ليستطيعوا العودة لمقاعد الدراسة واستعادة مستقبلهم بعد انقطاعهم عن التعليم.
وفي السياق نفسه، أوضح عصام رحو، أستاذ الإعلاميات بالمركز، أن هذه الفرصة منحت هؤلاء الأطفال أفاقا جديدة، مشددا على أنهم في البداية شعروا بالخوف، لكنهم مع مرور الأيام اندمجوا وبدؤوا في استعاب ما يتلقونه.
وأكد رحو أن البداية دائما ما تكون صعبة، لكن مع مرور الوقت فإن التلاميذ الملتحقين بالمركز، استطاعوا الاندماج وتعلم أشياء جديدة.
تصوير وتوضيب: سعيد بوشريط