بالفيديو: جمعية "إنصاف" تنافش وضعية الأمهات العازبات لإيجاد حلول جذرية

Anas Zaidaoui / Le360

في 03/11/2022 على الساعة 22:13

نظمت جمعية "إنصاف"، صباح الخميس 3 نونبر، بالبيضاء، يوما دراسيا حضره عدد من الشخصيات التي تعنى بقضية الأمهات العازبات، والإشكاليات التي تصادفهن على المستوى القانوني، الاقتصادي، الاجتماعي والنفسي، لفتح النقاش لإيجاد حلول لهن ولأطفالهن، خاصة وأن أغلبهن يتميزن بالهشاشة الاجتماعية.

وأوضحت لطيفة وازاهرو، المديرة التنفيذية للجمعية المغربية للتضامن مع النساء في وضعية صعبة "إنصاف" لـLe360، أن هذا اليوم مهم للجمعية لأنها تهتم بالنساء في وضعية صعبة، وخاصة الأمهات العازبات، لذا تم جمع الأشخاص الذين يشتغلون في هذا الإطار، من أجل فتح النقاش والحوار مع المؤسسات للخروج بتوصيات.

وأضافت المتحدثة ذاتها بأن هذه التوصيات هي التي ستتحول إلى مساهمة للجمعية في المدونة، التي ستناقش وضعية الأمهات العازبات، والحالة الصعبة التي يعشنها على جميع الأصعدة.

في حين قال عبد العزيز دراز، ناشط جمعوي في حقوق الطفل والمرأة لـLe360، إن موضوع الأمهات العازبات أصبح يفرض نفسه في الوقت الراهن بشكل كبير، وأنه أصبح واقعا ملموسا، وأن الحديث لا يخص المرأة العازبة فقط، وإنما الأطفال أيضا، الذين يعتبرون أطفالا متخلى عنهم، تنكر لهم أبائهم البيولوجيين، كما تنكر لهم القانون والمجتمع.

وأضاف المتحدث ذاته، أن طرح الموضوع في الوقت الراهن هو طرح مهم وضروري، مشددا على واقع الأمهات العازبات في المغرب هو وضع مزري، وأن لا أحد وضع أصبعه على مكمن الضرر والسبب، مؤكدا على أنه آن الأوان للتحديث عن الأسباب والمسبات والنتائج، والتدخل لإنصاف الأم العازبة.

وذكرت حنان تكلانتي، معالجة نفسية ومستشارة في جمعية الإنصاف لـLe360، أنها كمرافقة نفسية، فإنها تستمع للأمهات العازبات في فترة الحمل، والتي تمتد ما بين 3 إلى 6 أشهر قبل الولادة، وذلك من أجل دفعهم للحديث والكشف عن واقعهم والقصص التي عاشوها، حتى يتم علاجهن ولو بشكل سطحي حتى يتمكن من الحديث عن هذه التجربة.

تصوير وتوضيب: أنس زيداوي

تحرير من طرف حفيظة وجمان
في 03/11/2022 على الساعة 22:13