وأوضحت أغزادي أن على السيدات معرفة تفاصيل ثديهن للكشف المبكر على مرض السرطان، وعدم الخوف من الكشف، لأنه يساعد على العلاج المبكر، وتفادي المضاعفات الخطيرة، خاصة النساء فوق الأربعين، أو النساء اللواتي لديهن إصابات بسرطان الثدي في العائلة، إلى جانب الفحص الشعاعي، ونمط الحياة السليم الذي على المرأة إختياره لحماية نفسها.
وأوضحت المتحدثة ذاتها بأن الجانب النفسي يلعب دورا كبيرا في العلاج، حيث أوضحت أن التوتر بإمكانه التسبب في المرض، إلى جانب التغذية الغير سليمة، والهرمونات التي قد تتناولها السيدات دون إستشارة الطبيب، مشددة على أن كل هذه العوامل تساهم في جعل المرض أكثر إنتشارا.
وذكرت الدكتورة أغزادي أن الأبحاث أظهرت بشكل كبير أن التوتر يؤثر بشكل كبير، ويساهم في الإصابة بسرطان الثذي، حيث يساهم في تحور الخلايا السرطانية.
وشددت المتحدثة ذاتها على أن العائلة وخاصة الزوج يجب أن يراعوا الحالة النفسية للمريضة، وأنه يجب التعامل معها بحذر، حيث لا يشعرونها بأنها أصبحت عبئ عليهم، أو أنها عاجزة وليست قادرة على ممارسة حياتها بشكل طبيعي، مع إحاطتها بإحساس من الطمأنينة حتى تتمكن من تجاوز أزمتها الصحية.
تصوير وتوضيب: أنس زيداوي