وأوردت المراسلة الموقعة من طرف النائبة البرلمانية نعيمة الفتحاوي، والتي اطلع عليها Le360، أن "المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير ومستشفيات الجهة تعرف ضغطا متزايدا وتضطر معه ساكنة جهة سوس ماسة والجهات الجنوبية والجنوبية الشرقية إلى التنقل إلى مراكش والدار البيضاء والرباط لطلب الخدمات الاستشفائية الجامعية".
وأضاف المصدر ذاته أن طلبة كلية الطب منذ الموسم الجامعي 2016 - 2017 إلى الآن وهم ينتظرون افتتاح المستشفى الجامعي، متسائلا عن موعد افتتاح هذه المؤسسة في وجه الساكنة المذكورة.
وذكرت مصادر Le360 أن المركز الاستشفائي الجامعي بأكادير الذي انطلقت أشغاله منذ يوليوز 2018 ووصلت لما يزيد عن 85 في المئة، من المنتظر أن يوفر على طاقة استيعابية تبلغ 867 سريرا بتكلفة إجمالية تناهز مليار و300 مليون درهما، ويحتوي المشفى على طابق سفلي وطابق أرضي و3 طوابق علوية على مساحة مبنية تقدر بـ127 ألف متر مربع ووعاء عقاري يبلغ 30 هكتارا.
وأكدت مصادرنا أن المركز يتوفر على مؤسستين استشفائيتين، مستشفى الأم والطفل متكون من مصالح الولادة وأمراض النساء وطب وجراحة الأطفال وإنعاش المواليد الجدد أو الخدج وإنعاش الأطفال، ومن مستشفى الاختصاصات يتضمن مصالح استشفائية لمختلف التخصصات الطبية والجراحية منها ومصلحة الكشف بالأشعة والمستعجلات ثم مصالح الإنعاش المختلفة ومصلحة لعلاج الحروق ومختبر بكل مكوناته.
كما يعد هذا الورش أكبر مشروع لمؤسسة صحية في طور الإنجاز بالمغرب في الوقت الراهن، حسب مصادر Le360، ويأتي في سياق تشهد فيه أكادير تحولا كبيرا بفضل برنامج التنمية الحضرية للمدينة ألفين وعشرين ألفين وأربع وعشرين الموقع أمام الملك، والذي يتضمن مشاريع كبرى في مختلف المجالات، بهدف الارتقاء بعاصمة سوس وجعلها قطبا اقتصاديا ومنطقة جذب سياحية على المستويين الوطني والدولي.