وذكرت البرلمانية، في سؤال كتابي موجه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن "مجموعة من المستوصفات والمراكز الصحية ببعض المدن تعرف نفاذ مخزون الأنسولين الخاص بمرضى داء السكري؛ الأمر الذي جعل عددا من المرضى في حالات صحية حرجة جدا".
وأضافت النائبة البرلمانية عن حزب "المصباح"، أن "عددا كبيرا منهم حُرموا من هذه المادة الحيوية؛ وكلما قصدوا مركزا صحيا للحصول على مادة الأنسولين، يقابلهم العاملون بهذه المراكز الصحية، بنفاذ المخزون، والعودة لاحقا دون تحديد موعد أو تاريخ محدد، مما اضطر بعضهم إلى اللجوء إلى الصيدليات لاقتنائها رغم ثمنها المرتفع، فيما لجأ بعض المرضى من المعوزين إلى المحسنين والجمعيات، من أجل توفير سعر الأنسولين المرتفع في الصيدليات".
وتساءلت البرلمانية عن "الإجراءات التي ستتخذها الوزارة للإسراع في إيجاد حل لمشكل نفاذ المخزون وتوفير الأنسولين في المراكز المعنية وإنقاذ المرضى السكري وغالبيتهم من أسر ضعيفة لا يستطيعون اقتناءه من الصيدليات نظرا لغلاء ثمنه".