ووفقا لمعطيات خاصة، فإن مصالح الدائرة الأمنية الـ11 التابعة لمنطقة مسنانة إنتقلت لمكان وقوع الجريمة، بعدما تقدم إليها الطفل القاصر (الجاني) البالغ من العمر 15 سنة رفقة أحد أفراد من أسرته، حيث أخبرهم بإقدامه على طعن شخص داخل منزله بحي البرانص القديمة.
وعثرت العناصر الأمنية على جثة الشخص مضرجة في الدماء وسط بيته الصغير الذي يقطن به، حيث فتحت تحقيقا عاجلا لمعرفة ملابسات وقوع الجريمة تحت إشراف النيابة العامة بعد نقل جثة الضحية البالغ من العمر 68 سنة إلى قسم الأموات دوق طوفار.
الطفل القاصر الذي سلم نفسه لمصالح الأمن، إعترف بإرتكابه جريمة القتل في حقي الستيني وهو صديق والده، حينما رافقه لمنزله بعد مزاولتهما لتمارين رياضية قرب محيط الملعب الكبير بالزياتن، حيث حاول نزع سرواله بالقوة قبل هروبه ودخوله لمطبخ المنزل حيث إستل سكين ووجه طعنات قاتلة للضحية على مستوى الصدر والبطن أردته قتيلا، قبل أن يتوجه إلى الدائرة الأمنية الـ11 حيث قدم تفاصيل ما أقدم عليه لعناصر الشرطة.