وكان الخطاط ينجا قد عبّر عن رفضه المزايدة بهذا الموضوع، مشددا على أن مؤسسة الجهة على غرار كل المؤسسات التي يؤطرها الدستور لا تدخر أي جهد لمساعدة جميع المعطلين والشباب الباحثين عن العمل وليس فئة واحدة فقط لكن بشرط أن يكون ذلك على أساس احترام القانون ووفقا لأحكام الدستور.
واعتبرت الجمعية أن موقف الخطاط ينجا يبعث رسائل مطمئنة لمختلف المستثمرين والفاعلين بقطاع الصيد البحري، بل ويعبد الطريق لاستقطاب استثمارات جديدة بالقطاع تتيح خلق عديد مناصب الشغل القارة والدائمة لأبناء المنطقة.
كما أشارت الجمعية المغربية لأرباب مراكب الصيد في أعالي البحار بالمغرب إلى أن الخطاط ينجا أثبت من خلال هذا التدخل أنه "رجل دولة يراعي المحافظة على الثروة السمكية وتثمينها، ويبحث بصفته يمثل أهم مؤسسة منتخبة بالجهة عن حلول بديلة لدحر شبح البطالة بالمنطقة وفي ذات الوقت تنسجم وتحترم القوانين الجارية بها العمل".
جدير بالذكر أن الخطاط بنجا عبر عن رفضه "محاولات البعض التحدث باسم البحارة أو المزايدة بملفهم الاجتماعي"، مشددا أنه" في تنسيق دائما مع المصالح المعنية لمعالجة الملف وفق مقاربة قانونية لا محاباة أو مجاملات بها لأحد"، مشددا على أن القانون فوق الجميع وأن لا مجال للابتزاز.
