وتخللت هذا النشاط حملة واسعة همت شاطئ فم لبير الذي يعتبر متنفسا لساكنة الداخلة وزوارها، كما يطمح المنظمون من هذه الحملة زرع روح الحفاظ على البيئة لدى الفئة الناشئة.
واستفادة الأطفال المشاركون في هذه التظاهرة من دروس رياضية من طرف نجوم بارزين في رياضة الكايت سورف، بهدف التعريف أكثر بهذه اللعبة التي أصبحت الداخلة محجا لها من مختلف دول العالم.
وقد عرفت هذه الدورة الرياضة تنافسا كبيرا بين أبطال عالميين من مختلف القارات بالإضافة إلى مشاركين مغاربة يمثلون جهة الداخلة، وقد توج المغربي محمد عالي البقالي بالمرتبة الرابعة دوليا بعد هزيمة منافسه من دولة البرازيل، ويعتبر هذا التتويج الأول من نوعه لمشارك من المغرب.
وستتم مراسم التتويج عقب الحملة مباشرة وإسدال الستار على النسخة الثانية عشر لدوري مولاي الحسن للكايت سورف بالداخلة.