وعرفت جنازة الراحل (64 سنة)، الذي وافته المنية فجر اليوم بعد معاناة مع المرض، حضور كبار الأمنين بالمملكة، من بينهم محمد الدخيسي مدير الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، الشرقاوي حبوب مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية وعبد الله الوردي والي أمن الدار البيضاء، إلى جانب شخصيات أخرى من عالمي السياسية والرياضة.
كما حضرت عائلة الراحل الصغيرة والكبيرة، يتقدمهم أبناء الراحل وأرملته، وكذا أصدقاؤه وزملاؤه في العمل، إلى جانب جيرانه ومحبيه بحي درب السلطان، الذين أثنوا على خصاله وتواضعه.
وتخللت مراسم الدفن لحظات مؤثرة لأسرة الراحل، حيث شوهدت شقيقته وهي تأبى مغادرة قبر أخيها وظلت تردد وهي باكية "كان مرضي ميمتو.. خويا المرضي منخليهش بوحدو"، في الوقت الذي كانت أرملته تواسي ابنها وتعدد خصال شريك حياتها.
وقالت أرملة الخيام في تصريح صحفي مقتضب إن الفقيد "كان يعاني من المرض منذ أزيد من سنة، وكان يتابع علاجه إلى أن وافته المنية".
وشغل الخيام منصب مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية منذ إنشائه سنة 2015، قبل أن يخلفه في هذا المنصب حبوب الشرقاوي سنة 2020. فيما تم تعيين الخيام كمكلف بمهمة في ديوان عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني.
للراحل عبد الحق الخيام خبرة مهمة في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
وتدرج عبد الحق الخيام، في سلك الجهاز الأمني بعد تخرجه من المعهد الملكي للشرطة، وعمل بمصالح الشرطة القضائية لعدة مناطق أمنية بالدار البيضاء، إلى أن استقر به المقام بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية حيث قضى فترة مهمة من حياته المهنية.
تصوير وتوضيب: سعيد بوشريط
