وقد خص ممثل الشركة الوطنية للتجهيزات العامة بالعيون، بلعربي محمد عبد الغفور، Le360 بتصريح قدم فيه ورقة تقنية حول هذا المشروع الملكي الهائل، مبرزا أنه سيساهم لا محالة في تجويد وتنويع العرض الصحي بالأقاليم الجنوبية للمملكة، خصوصا وأن الأشغال به تمشي بتواز مع الأشغال التي تتم بكلية الطب بالمدينة، والتي تبعد أمتارا معدودة عن هذا المشروع الصحي بحي 25 مارس بالعيون، مما سيسهل على طلبة كلية الطب الولوج إلى التدريب والاستفادة من الخبرات الوطنية التي ستعمل بهذا المستشفى.
وأشاد المتحدث نفسه بجودة الخدمات التي سيقدمها المستشفى، الذي يبنى على مساحة 18 هكتار، من ضمنها 95 ألف متر مربع مساحة مغطاة من شأنها أن تتسع لـ500 سرير وأجنحة مخصصة للمستعجلات وطب الأطفال والنساء وجناحا خاصا بالجراحة، وآخر خاص بالأمراض العقلية.
يشار إلى أن الأشغال بهذا المركز الاستشفائي الجامعي قد بلغت نسبة الأشغال به 35 بالمائة، وأن الأشغال به ستنتهي سنة 2024 كحد أقصى التزم بها المتدخلون، مما سيجعل بعدها مدينة العيون والأقاليم الجنوبية عموما مدنا صحية بامتياز، وسيخفف من معاناة الكثير من المرضى وأسرهم التي كانت تضطر للسفر إلى مدن بعيدة قصد الاستشفاء وإجراء العمليات المستعصية.