وأوضحت مصادر خاصة لـle360 أن يقظة النيابة العامة أفلحت في اعتقال المعنيين الذين يترصدون ضحاياهم بالقرب من المحكمة ويوهمونهم بأنهم يملكون نفوذا داخل المحكمة من أجل حلحلة قضاياهم وإيجاد مخرج لها مقابل مبالغ مالية.
وأضافت مصادرنا أن السماسرة الثلاثة يستغلون سذاجة الضحايا ورغبتهم الملحة في إيجاد حل لمشاكلهم التي تروج أمام القضاء، للحصول على مبالغ مالية هامة منهم قبل أن يكتشف المعنيون أنهم كانوا ضحية نصب واحتيال.
ووفق المصادر ذاتها فقد رصدت كاميرات مراقبة موضوعة في عدد من جنبات المحكمة وبداخلها، أشخاصا غرباء مشبوهين يترددون عليها للإيقاع بضحاياهم من المرتفقين، ما دفع بوكيل الملك إلى إصدار أوامره بإيقاف المشتبه فيهم.
ويجري البحث مع الموقوفين تحت إشراف وكيل الملك لمعرفة أسباب تواجدهم شبه الدائم بالقرب من المحكمة وترصدهم للوافدين عليها والحديث إليهم.