وعبر الطريق الساحلية من طنجة تجاه القصر الصغير، يوجد الشاطئ الذي تمنع صعوبة التضاريس من الوصول إليه عبر السيارات، وهو ما منحه امتيازا خاصا لدى عدد من الأسر والعائلات، التي تختاره لقضاء أجواء الصيف بعيدا عن الاكتظاظ الذي تعرفه معظم شواطئ المدينة والضواحي.
ويؤكد المصطافون بهذا الشاطئ أن الزرارع الذي يقصدونه لن يجد فيه إلا القليل من المصطافين، وأنه شاطئ الاستجمام رفقة أفراد العائلة والأسرة في راحة وسكينة بعيداً عن هرج الباعة المتجولين ولعب الشبان بالكرة الشاطئية، وكذلك تجنباً لضغوطات حركية السير ومشاكل ركن السيارات التي تؤثر سلبا على الشواطئ الأخرى بطنجة.
ويعد الزرارع من بين الشواطئ التي باتت قبلة المواطنين وساكنة وزوار طنجة خلال الآونة الأخيرة وهو من الشواطئ التي كانت إلى فترة زمنية قليلة منسية، فبات من أكثر الشواطئ التي تلقى إقبال العائلات الطنجاوية.