وأوضحت الكمندان فدوى عطيفي، المديرة الإدارية للمخيم الصيفي للقوات المسلحة الملكية بأكادير، في تصريح لـLe360، أن المخيم الذي تسهر عليه المديرية العامة قسم المصالح الاجتماعية، ينظم هذه السنة على مرحلتين تخييميتين بكل من مدن تطوان، الجديدة وأكادير، وتستمر هذه المرحلة التي يستفيد منها 170 طفلا وطفلة المتراوحة أعمارهم ما بين 12 و14 سنة، بعاصمة سوس لمدة 15 يوما، وتتضمن أنشطة ترفيهية وثقافية ورياضية.
من جانبها، قالت الرقيب ميلودة ساسة، مديرة تربوية بالمخيم الصيفي للقوات المسلحة الملكية بأكادير، إن المخيم يتوفر على كل الحاجيات الضرورية من أجل التخييم في ظروف سليمة، ويسعى إلى بناء شخصية الطفل وتمكينه من الاعتماد على نفسه واكتشاف مواهبه وكذا الانسجام مع المجموعة وخلق روح المنافسة والمتعة.
وأضافت المتحدثة، في تصريح لـLe360، أن المستهدفين يستفيدون من ورشات فنية وتكوينية ذات حمولة تربوية وأخرى بيئية، مع تطبيق برامج متنوعة غنية ومفيدة بما فيها مجموعة من الأنشطة الداخلية كالسباحة والمسرح وسهرات ليلية إضافة إلى ألعاب الهواء الطلق والرياضة وأناشيد، كما يتم برمجة أنشطة خارجية كالسباحة الشاطئية وركوب الخيل وزيارة لمعالم المدينة المضيفة، مشيرة إلى أن المؤطرين يحرصون على غرس الحس الوطني لدى الأطفال تحت شعار "مخيم.. فضاء للترفيه والتربية على السلامة الصحية.
بدورهم أثنى المستفيدون على المجهودات المبذولة من طرف القائمين على المخيم منوهين بالخدمات المقدمة وبوسائل الراحة المتوفرة وبالبرنامج المتنوع والذي من شأنه الرفع من مستواهم الفكري والمعرفي، كما أشادوا بالاحترافية الكبيرة التي يتعامل بها المؤطرون من أجل إنجاح المخيم الصيفي وتحقيق الأهداف المسطرة.