هذه المبادرة الجماعية البيئية، جاءت بعد أن أبلغ أحد الصيادين المتواجدين بالمكان عن تواجد سلحفاة من نوع السلاحف جلدية الظهر المهددة بالانقراض.
وقد واكبت كاميرا Le360 عملية الإنقاذ التي قام بها هؤلاء الشباب مرفوقين بسياح أجانب، أثناء نقلها على ظهر لوح يستعمل في الرياضات البحرية، لمسافة لا تقل عن 3 كيلومترات صوب البحر.
وعن أسباب هذه الظاهرة، صرح لنا أحد النشطاء البيئيين بأن هذه المنطقة معروفة بالمد الكبير، ما يجعل أغلب الأحياء البحرية تسقط ضحية هذا المد، الذي لا يمنحها الفرصة للرجوع أثناء فترة الجزر، مما يجعل هذا النوع يعلق في الأوحال ويعرضها للموت في حال لم يتم إنقاذها.
يعتبر هذا النوع من السلاحف الجلدية، التي تراجع ظهورها مؤخرا والمهددة بالانقراض والتي تكون في أغلب الأحيان بأوزان مختلفة وكبيرة.
يذكر أن خليج وادي الذهب قد شهد مؤخرا ظهور العديد من السلاحف البحرية التي اتخذت من مياه الخليج الدافئة ملجأ للعيش والتزاوج، والذي اعتبره بعض النشطاء البيئيين، ثروة بحرية تنضاف لما يزخر به الخليج من تنوع أهله لأن يكون من ضمن الخلجان التي تستحق الحماية وتضافر الجهود وأخذه بعين الاعتبار.