وجاء في بلاغ للحديقة أنه “على الرغم من أنه لا يوجد أي حيوان هش من بين الكائنات المتواجدة بها، نظرا لأن مجموعة منها مختارة وفقا لقدرتها على التكيف مع الظروف المناخية للبلاد، إلا أن هناك أنواعا تستحق المزيد من الرعاية”.
ولذلك، أبرز البلاغ أن “أنواع الحياة لعديد من الحيوانات توفر مسطحات مائية دائمة ومناطق مظللة وأحواض شرب بكميات كافية”.
كما أن “الطاقم البيطري والطبي يعمل على جلب الطراوة لبعض الأنواع، من خلال وضع برنامج غني، يقوم على توزيع منعشات مع قطع الفاكهة وخضروات ولحوم واسماك، مما يساعدها على المقاومة”.
وحديقة الحيوانات بالرباط هي الأكبر من نوعها بالمغرب، ووصل مجموع الحيوانات بها حوالي ألفي صنف خلال سنة 2017، وتركز على مجموعة متنوعة من الأصناف المتوحشة الإفريقية، خاصة منها الحيوانات المغربية بأصنافها الرمزية كأسد الأطلس والظباء الصحراوية وأبو منجل الأصلع، والتي تتواجد آخر مستوطنات برية لها بالمغرب.
وقد تم بناء مساكن هذه الأصناف الحيوانية بطريقة شبيهة بمساكنها الأصلية، بهدف خلق نفس ظروف الحياة الأصلية ومنح هذه الحيوانات إطارا تعبيريا طبيعيا يتماشى مع سلوكاتها في البيئة البرية وتفاديا لخلق نظم بيئية اصطناعية خارجية.
