ويتابع 36 موقوفا من دول إفريقيا جنوب الصحراء، غالبيتهم من السودان، بتهم "الدخول بطريقة غير شرعية للتراب المغربي"، و"العنف ضد موظفين عموميين" و"التجمهر المسلح" و"العصيان"، وذلك على إثر إصابة العشرات من أفراد القوات العمومية، ومصرع 23 مهاجرا غير شرعي.
وتعتبر جلسة اليوم هي ثاني جلسة في مسلسل محاكمة هؤلاء المهاجرين، حيث من المنتظر أن تعقد جلسة ثالثة يوم 18 يوليوز 2022، بعد تأجيل جلسة اليوم، نظرا لعدم جهازية دفوعات محاميي المتهمين، وكذا محامي إدارة الأمن الوطني.
يذكر أن وزير العلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس كان قد أكد، على هامش تصريحه الصحفي عقب المجلس الحكومي ليوم الخميس 7 يوليوز 2022، أن أحداث اقتحام مليلية المحتلة "هي نتاج مخطط دُبِّر بطريقة غير مسبوقة، وبشكل مدروس، بعيدا عن الأساليب المألوفة لمحاولات المهاجرين".
وأضاف المسؤول الحكومي أن عملية اقتحام السياج الحدودي بين مدينة الناظور ومليلية المحتلة يوم الجمعة 24 يونيو 2022، عرفت "بشكل غير مسبوق انتهاج المهاجرين لأساليب تنطوي على عنف كبير، تجاه أفراد القوات العمومية"، مبينا أن "المعطيات المتوفرة تشير إلى أن "هذه العملية كانت نتاج مخطط، ومدبرة بطريقة غير مسبوقة، وبشكل مدروس، خارج الأساليب المألوفة لمحاولات المهاجرين".