وأعرب عبد الرحمان سايكو، رئيس جمعية الطلبة الأجانب المسلمين بوجدة، المنحدر من غينيا كوناكري، عن سعادته بالاحتفال رفقة إخوته الطلبة الأجانب، معتبرا أنهم يعيشون أجواء العيد في جو عائلي أخوي، وموجها الشكر والتقدير لكل من ساهم في خلق هذه الأجواء التي تجعلهم لا يستشعرون بالغربة وآلامها.
بدورها، وجهت أميمة أبو بكر، وهي طالبة تنحدر من نيجيريا، في تصريح لـLe360، عبارات الشكر لكل من ساهم في اقتناء الأضاحي، وجعلهم يعيشون الأجواء المغربية في الاحتفال بهذه المناسبة الدينية.
وأبرزت يمينة أوفقير، منسقة عن جمعية الطلبة الأجانب المسلمين بوجدة، في تصريح لميكروفون Le360، أن فرحة الطلبة الأجانب المسلمين المنحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء، لم تكن لتتم لولا جهود عدد من الهيئات، وعلى رأسها المجلس العلمي المحلي لوجدة، ورئاسة جامعة محمد الأول بوجدة، وجمعيات مدنية بعاصمة جهة الشرق.