بيع وتحديد السكاكين، فندق الخروف، بيع الفحم "الفاخر"، كلها مشاريع وأخرى يمتهنها الشباب خلال عيد الأضحى، حيث يكثر الطلب من طرف المواطنين على المنتجات والمستلزمات المتعلقة بهذه الشعيرة الدينية.
هذا ما عاينته كاميرا Le360 في حي درب السلطان بمدينة الدار البيضاء، حيث أقبل عشرات الشبان على افتتاح "مقاولات" موسمية يحاربون بها البطالة، إذ لا يخلو زقاق من نقاط بيع مستلزمات الأضحية.
تصوير ومونتاج: أنس الزايداوي
في هذا الصدد، قال أحد هؤلاء الباعة الموسميين، في تصريح لـLe360، إنه يستغل مثل هذه الأعياد والمناسبات لخلق مشاريع صغيرة يحقق منها مردودا ماديا يساعد به أسرته، إلا أنه أوضح أن المداخيل قلت هذه السنة، بسبب غلاء المنتجات والسلع في أسواق الجملة، علاوة على ضعف القدرة الشرائية للمواطنين.
كما أكد شاب آخر استجوبه Le360، أن الإقبال يظل ضعيفا مقارنة مع السنوات الفارطة، حيث أفاد أن فندق الخروف الذي يشرف عليه لا يزال فارغا، وحتى مشروع بيع علف المواشي لا يشهد إقبالا كبيرا، معللا ذلك بأن غالبية ساكنة الحي لم تشترِ الخروف بعد.