وتمكن التلميذ (18 سنة) من الحصول على "الباك" في شعبة العلوم الفيزيائية خيار فرنسية، في تجربة قالت أسرته إنها تجربة حياتية ستبقى راسخة في ذهنها بصعابها وعقباتها، نظير هذا المجهود الذي قام به ابنهم المصاب بالتوحد منذ مرحلة الابتدائي والإعدادي والثانوي.
وقالت لبنى، والدة جاد أبجيو، في تصريح لـLe360، إنها وجميع أفراد أسرتها سعداء بهذا النجاح وباجتياز ابنهم لامتحانات البكالوريا، لكون الحصول على هذه النتيجة، كما تؤكد، لم يكن طريقا مفروشا بالورود، لأن مسار التحدي الذي مر منه ابنها كان مسارا صعبا.
وأوضحت الأم أن إصرار جاد على نيل شهادة البكالوريا وكذا الأسرة والطاقم التربوي والإداري بالمؤسسة كان الهدف منه تحقيق أحلامه التي تشبث بها منذ البداية، مشيرة إلى استثماره لساعات يوميا من أجل اجتياز هذا الاستحقاق.
وبخصوص مستقبله الدراسي، قالت السيدة لبنى إن ابنها جاد، تنتظره جلسة تشاورية مع العائلة وأطر تربوية بعد فترة راحة واحتفال بهذا الإنجاز، وذلك قصد تقديم الاقتراحات والمسارات التي يمكن أن يلج إليها مستقبلا.