وكشف عثمان التوزاني، رئيس الغرفة النقابية للصيدلي الإحيائي، في تصريح لـLe360، أن الغرض من الندوة هو التواصل مع المواطنين لتوضيح دور المختبرات الطبية، خاصة بعد جائحة كورونا، التي سلطت الضوء على دور المختبرات، والتي اعتبر أنها لم تكن إيجابية في جميع الأوقات، وأن هناك بعض المغالطات انتشرت عند المواطنين وجب شرحها.
وأكد التوزاني أن المختبرات الطبية الخاصة تشكل حلقة أساسية في المنظومة الصحية المغربية، خاصة بعد المبادرة الملكية الخاصة بالتغطية الصحية لتفعيل تعميم التغطية الصحية بشكل كامل وجعلها رهانا لضمان الصحة للجميع، مما يفرض على المختبرات الطبية الخاصة أن تلعب دورها الكامل.
وأوضح التوزاني أن جائحة كورونا طرحت العديد من التساؤلات بخصوص أتعاب المختبرات الطبية أو هوامش الربح، وأنه خلال الجائحة الصحية انتشرت مغالطات تفيد برفع أسعار التحاليل، مؤكدا على أن هناك إلى حدود الساعة 35 في المائة فقط من المختبرات الطبية المغربية المسموح لها بإجراء اختبارات كورونا.
وذكر التوزاني أن المختبرات الطبية “لا تأتي بالأثمان من نفسها هكذا”، مؤكدا أن المواطن يمكنه الاطلاع على أثمانها عبر موقع وزارة الصحة، والأمانة العامة للحكومة التي تنشر أسعار مختلف التحاليل، وأنه لا يمكن رفع ثمن التحاليل الطبية لأنها محددة بصفة قانونية، وأنها مهن طبية وليست تجارية.
وشدد التوزاني على أن المغالطات حول المختبرات الصحية يجب رفعها وإزالة اللبس حولها، مع تقديم الحلول التي يمكن أن ترقى إلى تطلعات المواطنين.
تصوير وتوضيب: أنس زيداوي