وحسب بلاغ توصل Le360 بنسخة منه، فإن هذا اللقاء، الذي نظم في إطار المشاورات الوطنية الموسعة لتجويد المدرسة التي أطلقتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تحت شعار: "تعليم ذو جودة للجميع"، جرى تنظيمه تحت إشراف الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات، وبتنسيق مع عمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي.
وترأس اللقاء كل من الكاتب العام للعمالة والمدير الإقليمي، بحضور برلمانيين ورؤساء وعضوات وأعضاء مجالس المقاطعات، وأعضاء الغرف المهنية، ورؤساء الدوائر الترابية، ورؤساء المصالح الخارجية، ورؤساء مؤسسات التعليم العالي ومؤسسات التكوين المهني، وممثلو المقاولات، وممثلات وممثلو المجتمع المدني، وممثلو جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، التلميذات والتلاميذ أعضاء المجلس التلاميذي الإقليمي، ممثلات وممثلو الجمعيات التربوية والثقافية والرياضية، وممثلات وممثلو وسائل الإعلام.
وأوضح البلاغ ذاته أن هذا اللقاء تميز بمداخلات تأطيرية لكل من الكاتب العام، المدير الإقليمي ومنسق اللقاء الترابي التشاوري، "حيث توزع المشاركون على ثلاث ورشات تشاورية بتأطير من الخبراء الجهويين والإقليميين. واعتمدت مقاربات وتقنيات تنشيط تفاعلية كما روعي التنوع في تركيبة كل ورشة من أجل خلق حالة من الغنى على مستوى الأفكار والتصورات في اتجاه إغناء وتجويد خارطة الطريق 2022/2026 وإثمار تصور جماعي مجالي متوافق عليه حول سبل تجسيد طموح تعليم ذو جودة للجميع".
كما تميزت الجلسة الختامية، وفق المصدر ذاته، بتقاسم مقررة ومقرري الورشات التشاورية للتقارير التركيبية مع جميع الحاضرين، قبل المصادقة على التقرير التركيبي النهائي.