ونوَّه مواطنون مغاربة، في تصريحات متفرقة لـLe360، بالمجهودات المبذولة من طرف أطر مؤسسة محمد الخامس للتضامن، وكذا أطر مطار وجدة أنكاد، سواء موظفي المحطة الجوية أو الأطر الأمنية والجمركية والصحية، والذين ساهموا في تيسير عملية الولوج لأرض الوطن.
وفي هذا السياق، أكد محمد الصادقي، مدير مطار وجدة أنكاد بالنيابة، في تصريح لـLe360، أن المكتب الوطني للمطارات جنّد كل إمكانياته البشرية واللوجستيكية، وبتنسيق مع المصالح المتدخلة في عملية مرحبا 2022، وعلى رأسها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، لأجل ضمان راحة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، مبينا أنه من المنتظر أن يعرف مطار عاصمة جهة الشرق ديناميكية مهمة في الأيام المقبلة، إثر إقدام شركات طيران على إحداث خطوط جوية جديدة، تربط عددا من مطارات أوروبا بمطار وجدة أنكاد.
بدوره، أشار سمير بنعيادة، المنسق الجهوي لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، في تصريح لميكروفون Le360، أن المؤسسة، وعلى غرار السنوات الماضية، عبأت جميع أطرها المختلفة، من مساعدات اجتماعية وطواقم طبية وشبه طبية، لإنجاح عملية مرحبا لهذه السنة، وذلك تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس.