وأعرب عدد من زوار المنطقة، في تصريحات لـLe360، عن سعادتهم بالتواجد بشواطئ المنطقة المتميزة بالنظافة ونقاوة مياهها وتنوع الأمكنة وجماليتها، فضلا عن توفر كل الخدمات المطلوبة، من مطاعم ومتاجر ومقاهي وفنادق وشقق مفروشة بأسعار تتراوح ما بين 200 إلى 1000 درهم.
وتحدث الزوار عن جمالية الشواطئ التي تقع داخل نفوذ جماعة مير اللفت، منها إمي نتركا، تمحروشت، أفتاس، الشيخ سيدي محمد بن عبد الله وغيرها من الأماكن السياحية التي باتت تستقطب آلاف السياح في فصل الصيف، خاصة الأجانب القادمين من أوروبا وأمريكا ودول الخليج العربي.
ويجد هواة رياضة ركوب الموج، خاصة الأجانب من الفرنسيين والألمان والإنجليز والإسبان، ضالتهم ببعض شواطئ مير اللفت، حيث يستمتعون بأمواج البحر التي تساعد على ممارسة هذه الرياضة، فيما اختار آخرون الاستثمار بالمنطقة في هذا المجال لجذب المزيد من الزوار وتشجيع القطاع السياحي الذي سبق وأن تأثر بتداعيات فيروس كورونا.