وأوضح مصدر محلي لـLe360، أن عملية انتشال جثة الهالك كانت قد تطلبت تدخل فرقة الضفادع البشرية من فاس، بعد عجز عناصر الوقاية المدنية بتاونات عن إيجاد جثة الضحية، قبل أن تلجأ إلى الاستعانة بخدمات الفرقة المذكورة التي تمكنت من انتشال الجثة من قعر السد.
وأضاف ذات المصدر أن الهالك الذي ينحدر من منطقة مولاي بوشتى الخمار بقرية با محمد بتاونات، ويتابع دراسته في ثانوية المنطقة، كان قرر يوم الحادث خوض مغامرة استكشاف حقينة سد الوحدة على متن قارب تقليدي قبل أن ينقلب القارب وهو ما تسبب في غرقه ونجاة مرافقيه.
وأورد المصدر نفسه إلى أنه جرى نقل جثة الضحية بعد انتشالها، بأمر من النيابة العامة المختصة، إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني، لتخضع للتشريح، في انتظار تسليمها إلى العائلة.
وبالموازاة مع ذلك، فتحت عناصر الدرك الملكي بتاونات تحقيقا في الموضوع لمعرفة ظروف غرق الشاب، في انتظار نتائج التشريح الطبي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة.