وقالت والدة إحدى "الضحايا"، في تصريح لـLe360، إن "الواقعة تفجرت بعدما أخبرت إحدى التلميذات في السنة الأولى ابتدائي والدتها بأن الحارس المعني حاول لمس مناطق حساسة من جسدها"، مشيرة إلى أنها "وبعد انتشار الخبر، صرحت مجموعة من التلميذات لأمهاتهن بأنهن تعرضن للتحرش من طرف المعني بالأمر، ما دفع أمهات إلى الاحتجاج أمام المدرسة".
وأضافت أن المشتبه فيه "كان يحاول إغراء تلميذات وتلاميذ السنتين الأولى والثانية ابتدائي، بإعطائهم أقلاما ملونة وأدوات مدرسية، إضافة إلى السكاكر بدافع أنهم بمثابة أبنائه، ليقوم بعد ذلك باستدراجهم إلى المراحيض المتواجدة خلف المدرسة والتحرش بهم جنسيا".
واستنكرت المتحدثة نفسها "وجود مراحيض مشتركة بين الإناث والذكور في المؤسسة المذكورة".
وأكدت أن "عددا من الأمهات اللواتي تعرض أبناؤهن للتحرش، رفضن الإدلاء بشهاداتهن خوفا من الفضيحة".
وفور علمها بالواقعة، قامت إدارة المدرسة الابتدائية بإشعار رجال الدرك الملكي الذين حضروا إلى عين المكان وعملوا على فتح تحقيق في النازلة واقتياد المشتبه فيه من أجل الاستماع إليه، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.