وبحسب ما أوردته العديد من وسائل الاعلام الاسبانية اليوم فان المعبرين، اللذين أغلقا قبل عامين بسبب وباء كورونا، سيعاد فتحهما بطريقة تدريجية اعتبارا من يوم الثلاثاء المقبل وسيتم تنفيذ القرار "تدريجيًا لضمان السلامة والصحة العامة" حسب ذات المصادر.
وسيعاد فتح معبري بني أنصار ومعبر تاراخال في منتصف ليل الثلاثاء القادم فقط للمواطنين والمقيمين في الاتحاد الأوروبي وكذا للأشخاص المصرح لهم بالتجول في منطقة شنغن.
وقالت وزارة الداخلية الاسبانية في مذكرة صادرة، أنه يجب على الأشخاص الذين ينوون الوصول إلى مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين الامتثال للمتطلبات الصحية الحالية المتعلقة بالتطعيم ضد كوفيد -19.
وقالت وسائل الاعلام الاسبانية ان افتتاح المرحلة التالية ستكون في 31 ماي الجاري حيث سيتمكن العمال المعترف بهم قانونًا والذين حصلوا على تأشيرة محددة لسبتة ومليلية المحتلتين، من دخول اسبانيا عبر المعبرين الحدوديين، رغم إنهاء صلاحية البطاقة التي تمكنهم في السابق من دخول المدينتين.
وستسمح هذه المرحلة فقط بعبور مائتي شخص آخرين الى المدينتين، وفقا لما اتفق عليه بين إسبانيا والمغرب، وتهم ساكنة ومواطني الناظور وتطوان، والمدن المغربية القريبة من مليلية وسبتة المحتلتين.
وفي سياق متصل، قال وزير الداخلية الاسباني غراندي مارلاسكا، أن المفاوضات بين البلدين ستتواصل في الأسابيع المقبلة لتحديد "الفئات الموالية من الأشخاص والبضائع التي ستتمكن من الوصول إلى سبتة ومليلية المحتلتين عبر الحدود مع المغرب".
وفي السياق ذاته، أعلنت الداخلية، اليوم الخميس، تعزيزا لعناصر الشرطة الوطنية والحرس المدني في المدينتين المحتلتين "لضمان الاحتياجات الأمنية".