وكجزء من الاحتفال بهذا اليوم الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبهدف تعزيز التواصل حول نتائج البحث والتطوير حول هذا النوع والوعي بقضية استدامته، نظم قسم الأحياء بكلية العلوم بالتعاون مع المديرية الجهوية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بالشرق، والمركز الإقليمي للبحوث الزراعية الشرقية، أمام مجمع البحوث بكلية العلوم بوجدة، يوما مفتوحا تحت شعار "زراعة الأركان في المنطقة الشرقية: طريقة للتعامل مع تغير المناخ".
ويشرف على تنظيم هذا الحدث فريق البحث "البستنة والمناظر الطبيعية والغابات" التابع لمختبر تحسين الإنتاج الزراعي والتكنولوجيا الحيوية والبيئة، وتهدف الأنشطة المقررة، التي ستقام على شكل منصات، إلى تسليط الضوء على العمل البحثي الذي تم إجراؤه على شجرة الأركان الشرقية لأكثر من عشرين عاما داخل جامعة محمد الأول بوجدة.
وأبرز بلاغ صحفي لجامعة محمد الأول بوجدة، توصل Le360 بنسخة منه، أن التظاهرة هي مفتوحة في وجه الأكاديميين والفاعلين الاجتماعيين والاقتصاديين وكذلك عامة الناس، مبينا أنه بالتوازي مع ذلك، من المقرر تنفيذ أنشطة أخرى، كتشغيل زراعة رمزية لشجرتين من شجر الأركان في مركز التعلم الإلكتروني بالجامعة، بالإضافة إلى تسليم 3000 شتلة أركان للمديرية الإقليمية للمياه والغابات ومكافحة التصحر في إطار الاتفاقية الموقعة بين جامعة محمد الأول، وINRA، ومندوبية المياه والغابات بإقليم بركان.
وفي السياق ذاته، سيتم تسليم 130 شتلة أركان المزمع غرسها بمعدل ثلاثة أقدام بجميع مؤسسات جامعة محمد الأول والمدارس الثانوية الـ39 في إقليمي وجدة وبركان، وكذا تسليم ثلاث شتلات أركان مطعَّمة بغرسها بالمقر الرئيسي للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوبن لجهة الشرق.