وأفادت مصادر Le360 بأن الهالك "ع.م" كان يشتغل قيد حياته موثقا بمدينة فاس، عثر عليه في حالة حرجة يصارع الموت بعد تناوله لمادة سامة، قبل أن يتم نقله إلى المركز الاستشفائي الحسن الثاني لتلقي العلاجات والإسعافات إلا أنه فارق حياة داخل المستشفى المذكور.
ولفتت المصادر ذاتها إلى أن المتوفي كان يعاني من بعض مشاكل المالية تتعلق بديون في ذمته والتي تقدر بأكثر من 500 مليون، مضيفة أنه تم تقديم شكاية في الموضوع على ضوئها جرى الاستماع إلى الهالك قبل أن يتعهد بإعادة ما بذمته من أموال لأصحابها.
وبينما ما زالت أسباب وظروف وفاة الموثق غامضة، فتحت مصالح الأمن بحثا أوليا في الموضوع لتحديد السبب الحقيقي للوفاة.
وبأمر من النيابة العامة باستئنافية فاس، جرى نقل جثة الموثق إلى مستودع الأموات بمستشفى الحساني أجل إخضاعها للتشريح وتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة.