وتتشبث بعض الأسر بطنجة ومعها الشباب بتقاليد رمضان، فتحافظ يوميا على لمة الإفطار الذي تستبقه بالصلاة، وتستكمله بسهرات سحور منزلية، فيما تواصل أسر أخرى إيقاعها ككل شهر رمضان بالتنقل لزيارة الأهل والأحباب وصلة الرحم بعد أداء صلاة التراويح.
وتشهد طنجة وفضاءاتها المتعددة، ظاهرة اجتماعية متنامية تتمثل في إقبال المواطنين على الإفطار خارج المنازل، حيث يختار البعض تناول الإفطار في كورنيش المدينة وآخرون بغابة الرميلات، فيما يختار البعض الانتقال إلى عدد من المقاهي والمطاعم التي تقدم وجبات الإفطار بأثمنة مختلفة.
وتتعدد وجهات سكان طنجة، خلال هذا الشهر المبارك، بين من يقضي الليلة في انتظار تناول العشاء والسحور في ممارسة أنواع رياضية مختلفة، كما أن البعض من الأسر والشباب يتوجهون صوب الساحات والحدائق كفيلا هاريس ومقهى حنفطة.
وبالرغم من برمجة مسؤولي طنجة لعدد قليل من الأمسيات لهذا الشهر، إلا أن ذلك لم يثنِ العديد من السكان عن الانتقال للاستمتاع ببعض السهرات التي أقيمت بالمناسبة والتي شهد بعضا منها فضاء بوكماخ إلى جانب سهرات أندلسية أخرى وتكريمات خاصة أقيمت بمناسبة هذا الشهر.
