وحسب مسؤولي الطريقة، فقد همت هذه العملية عددا من الدول الإفريقية كمالي والنيجر ومصر، إضافة الى أوروبا، بشراكة مع مؤسسة "وقف أوروبا"، وكذا عدد من البلدان الآسيوية مثل الهند، مشيرين إلى أن هذه العملية التضامنية اتخذت عدة نقاط توزيع، منها كافة مقرات الطريقة بالمغرب، إضافة للمحلات الكبرى للتسوق، وبعض سلسلات متاجر المواد الغذائية.
وحسب المنظمين، فإن هذه المبادرة تأتي انسجاما مع الأدوار الاجتماعية التي عرفت بها الطرق الصوفية عبر التاريخ، والمتمثلة في نشر قيم الأخلاق والتسامح والتعاضد، وهو ما أكده الدكتور منير القادري بودشيش، مدير مؤسسة الملتقى، حيث اعتبر أن الطريقة القادرية البودشيشية "تحمل على عاتقها المسؤولية المجتمعية، والواجب الإنساني الذي يحتم علينا جميعا مساعدة المحتاجين في جميع أنحاء العالم".