بالفيديو: رغم التمدن.. موائد الإفطار بمدينة الداخلة تحافظ على طقوس البداوة

Souilme Bouaamoud / Le360

في 23/04/2022 على الساعة 21:00

تشكل مائدة الإفطار في المجتمع الصحراوي بالصحراء المغربية أحد أهم الموائد بتنوع وجباتها إلى جانب الحاضرين لهذه المأدبة الرمضانية، التي تدخل ضمن العرف الاجتماعي والديني عموما.

هذا المجتمع الذي يطبعه الجانب البدوي، لازال يحافظ على وجبات رئيسية كلبن الماعز أو الإبل إلى جانب التمر والزبدة، وغالبا ما يكون حساء النشا حاضرا أيضا.

كما يفضل أغلب الصائمين أن تكون الوجبة التي يتم تحضيرها بعد مائدة الإفطار، من الكسكس الخماسي أو الأرز ولحم الإبل، ما يطلق عليه محليا "مارو بلاخ".

وكشفت الخليفة الزين، في تصريح لها لكاميرا le360، أن الموائد خلال شهر رمضان لا تخلو من الوجبات المتعارف عليها والمورثة داخل المجتمع الصحراوي، كأواني الشاي الفاخرة التي تلعب دورا مهما في التحضير، زيادة على جودة الشاي المستعمل، كما يضاف إلي هذا التمر واللبن اللذين لا يفارقان المجالس في كل الأوقات.

أهل براهيم العزة هي الأخرى عززت قولها من خلال التأكيد على أن الوجبات لا تختصر فقط على المائدة التي تأتي مباشرة بعد آذان المغرب، وإنما أصبح هناك وجبة أخرى تأتي بعد ذلك وهي بمثابة عشاء يقدم جاهزا كالكسكس أو الأرز باللحم، أو ما يطلق عليه المجتمع "بمارو أبلاخ"، مشيرة إلى أن اختيار الكسكس جاء نظرا ليوم الجمعة، وبما أننا في فترة صيام فقد تم تأخير الطبق إلى ما بعد الإفطار.

تحرير من طرف سويلم بوعمود
في 23/04/2022 على الساعة 21:00