ولتسليط الضوء على هذه الهوايات، فقد تجولت كاميرا Le360 بين بعض الباحات والساحات الخضراء، التي يتردد عليها الكثير من ممارسي ''الرياضات الرمضانية''، التي تشكل استثناء في هذا الشهر الفضيل من جري ومشي وسير على الأقدام فرادى أو جماعات.
ومما شجع هواة الرياضات الرمضانية بالمدينة أيضا هو تجهيز الكثير من الساحات والشوارع بأحدث الآلات الرياضية، التي تتيح للرياضيين الهواة استعمالها مجانا داخل الفضاءات الخضراء المفتوحة، التي يرونها أكثر قربا وصداقة للبيئة عوض الفضاءات المغلقة.
ولاحظ مراسل الموقع أيضا الحضور اللافت للنساء اللواتي يفضلن ممارسة الرياضة بعد استكمال الأعمال المنزلية، والمهنية بالنسبة للموظفات والعاملات بصفة عامة، واللواتي يرين في ممارسة الرياضة قبيل الإفطار تسلية وترفيها ومحاربة للسمنة.
كما لاحظنا أيضا أن ممارسة الرياضات الرمضانية بالعيون لا تقتصر على الشباب من الرجال والنساء، وإنما يقبل عليها أيضا بعض من فئة المتقاعدين، الذين يصرون على الخروج إلى الفضاءات المفتوحة بالمدينة.