وذكر المصدر أن عناصر الفرقة الوطنية استمعوا إلى عدد كبير من الضحايا الذين وقعوا في شراك الطبيب الشهير وزوجته، اللذين كانا يتاجران بآلامهم ومعاناتهم رفقة معاونيهما، خاصة المشرفة المالية بالمصحة (زينب ب) التي كان تخصصها يتمثل في البحث عن الضحايا وبيع معاناتهم بعد تصويرهم للمحسنين.
وأوضح المصدر أن الطريقة التي اعتمدها طبيب التجميل رفقة باقي المتهمين، هي البحث عن أشخاص في حالة عوز وبحاجة إلى عمليات جراحية، حيث يعمدون إلى تصويرهم وهم يشكون من المرض وضيق الحال، لينشروا بعدها تلك المقاطع المصورة في صفحاتهم على مواقع التواصل، إلى جانب إرسالها إلى المحسنين الذين يتعاطفون معهم ويدفعون لهم تكاليف العملية.
وأضاف المصدر أن الطبيب وباقي أفراد العصابة كانوا يتعمدون كتابة أرقام خيالية تخص تكاليف استشفاء المرضى الذين يجرون لهم عمليات في المصحة التابعة لهم، ويقدمونها للمحسنين الذين كانوا يدفعون تلك المبالغ بسخاء.
ووجهت للمتهمين الذين أحيلوا على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالبيضاء، تهم "تكوين عصابة إجرامية متخصصة في الإتجار بالبشر والنصب والتزوير واستعماله في فواتير والملفات الطبية، وتبيض الأموال وانتحال صفة".