وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن هذه التدخلات الأمنية المتزامنة المنجزة في كل من منطقة البرنوصي بالدار البيضاء وبمدينة المحمدية قد أسفرت عن توقيف سبعة مشتبه بهم، وحجز سيارتين، فضلا عن إجهاض عملية تصريف كمية كبيرة من المؤثرات العقلية بلغ مجموعها 18 ألف و900 قرص طبي مخدر.
وأضاف البلاغ أن إجراءات التفتيش التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية مكنت أيضا من حجز مبلغ مالي قدره 49 مليون سنتيم، يشتبه في كونه يشكل المقابل المادي لصفقة ترويج جزء من شحنة الأقراص الطبية المخدرة المحجوزة.
وأوضح المصدر ذاته أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك بغرض تحديد باقي المتورطين المفترضين والامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
وخلص البلاغ إلى أن هذا النشاط الإجرامي جرى إحباطه في سياق الجهود المكثفة التي تبذلها المصالح الأمنية لمكافحة تهريب وترويج الأقراص المخدرة، مشيرا إلى أنها تعتبر واحدة من الأسباب المفضية لارتكاب جرائم موسومة بالعنف.