وحسب بلاغ صادر عن الجهة المنظمة، فقد "شارك في هذه الندوة ثلة من الأساتذة والباحثين والإداريين والفاعلين الجمعويين والمراقبين لتدبير الشأن العام، ممن لهم دراية بموضوع التعاقد في التشغيل العمومي بالمغرب، وقدرة على بسطه، وصياغة الإشكالات التي يثيرها، باللغتين العربية والفرنسية".
وانطلق اليوم الأول من الندوة، يضيف المصدر ذاته، بكلمات الافتتاح التي ألقاها كل من محمد سليم الورياغلي، نائب العميد المكلف بالبحث العلمي والتعاون والشراكة بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالمحمدية، وسعيد خمري، رئيس شعبة القانون العام بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالمحمدية، وخديجة الناصري، مديرة مختبر الدراسات السياسية والحكامة الترابية، ومحمد المودن، منسق الندوة والذي ألقى كلمة اللجنة المنظمة.
هذا، وقد تلتها الجلسة العلمية الأولى، والتي ترأستها الأستاذة خديجة الناصري، وشارك في تأطيرها كل من صالح النشاط، أستاذ باحث بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية المحمدية الموسومة بـ"نظام التشغيل في المؤسسات العمومية (الأكاديميات الجهوية والجامعات) نموذجا"، فمداخلة محمد المودن، أستاذ باحث بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية المحمدية، حول "عقود التشغيل في الوظيفة العمومية بين الطبيعة القانونية والحماية القضائية"، ثم محمد الداودي، أستاذ باحث بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية المحمدية، إلى موضوع "الإطار القانوني المنظم لعلاقات الشغل بالمرافق العمومية الاقتصادية الإشكالات القانونية والصعوبات العملية".
بعد ذلك، جاءت مداخلة الأستاذة الباحثة بكلية الشريعة بفاس نادية النحلي حول: "التوظيف بالتعاقد بين نموذج عقد تشغيل الأساتذة أطرالأكاديميات وبين عقد الشغل في مدونة الشغل"، ثم كلمة الطالبة الباحثة بديعة جمالي، بسلك الدكتوراه بكلية الشريعة بفاس حول: "التوظيف بالتعاقد أي سند قانوني للأساتذة المتعاقدين في قطاع التعليم وأية فروق مع الأساتذة موظفي وزارة التربية الوطنية"، تلتها ورقة المحجوب مجيدي، أستاذ باحث بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين الدار البيضاء - سطات حول: "تطور نظام التعاقد في الوظيفة العمومية -قطاع التربية الوطنية أنموذجا-"، واختتم بدر الخلدي، أستاذ باحث بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بفاس الجلسة الصباحية بمداخلة تحمل عنوان "التشغيل بموجب عقود في قطاع التعليم بين الاقتضاء وسؤال الترسيم"
.
هذا، وبعد هذه الجلسة الافتتاحية، تم فتح باب المداخلات المبرمجة في الجلسات العلمية، والتي تمتد على يومين متتالين، لأساتذة وباحثين من مختلف مناطق المغرب.
