وأعرب عدد من مواطني المدينة، في تصريحات متفرقة لـLe360، عن تفاؤلهم بهذه الرياح، والتي لم تعرفها مدينة الألف سنة منذ مدة ليست بالقصيرة، سائلين الله تعالى أن يتبعها بأمطار الخير، خاصة وأن جهة الشرق عموما، ووجدة خصوصا، في حاجة ماسة إلى الأمطار والمياه، لتجاوز النقص المهول في معدل التساقطات، الذي تميز به هذا الموسم الفلاحي.
في المقابل، أبرز عبد القادر، وهو مواطن وجدي، في تصريح لميكروفون Le360، أنه لم يشتغل هذا اليوم، بسبب هذه الرياح، بحكم عمله المتمثل في إصلاح الصحون الهوائية، مبديا أمنياته في أن تلي هذه العاصفة الرملية أمطار الغيث النافع.
وتجدر الإشارة إلى أن مديرية الأرصاد الجوية الوطنية توقعت، خلال يومه الاثنين 14 مارس 2022، هبوب رياح قوية بالمنطقة الشرقية والجنوب الشرقي، والسهول الوسطى والأقاليم الجنوبية، مع تناثر بعض الحبات من الغبار.