وقررت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج استئناف الزيارات العائلية لفائدة السجناء، نظرا للتطور الإيجابي الذي تعرفه الوضعية الوبائية في المملكة وتحسن المؤشرات، وذلك بعد توقف للزيارات دام لأزيد من سبعة أشهر بسبب تداعيات موجة "أوميكرون" آنذاك.
كاميرا Le360 انتقلت إلى مركز الإصلاح والتهذيب عين السبع "عكاشة"، لتنقل لكم الأجواء والظروف التي تمر فيها الزيارات العائلية لنزلاء المؤسسات السجنية.
وفي هذا الصدد، قال محسن أرفون، مدير مركز الإصلاح والتهذيب عين السبع "عكاشة"، في تصريح لـ Le360، إن الزيارات العائلية تمر في ظروف جيدة، وفي احترام تام للبروتوكول الصحي الموصى به من طرف السلطات المعنية".
وأوضح المتحدث ذاته، أنه نظرا لتحسن الوضعية الوبائية في جميع ربوع المملكة، تقرر إعادة العمل بالزيارات العائلية داخل المؤسسات السجنية، إذ "سيتم السماح لكل سجين بالاستفادة لمرة واحدة كل 15 يوما من زيارة فردين من عائلته من بين المسموح لهم بالزيارة دون حصر لعدد الأبناء، مع منح أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج وكذا الزوار الأجانب القادمين من خارج المملكة التسهيلات اللازمة للاستفادة من زيارة ذويهم من السجناء".
تصوير ومونتاج: سعيد بوشريط
يتعين على الزوار الإدلاء إما بوثيقة "جواز التلقيح" تثبت تلقيهم للجرعات المطلوبة من التلقيح، أو بشهادة الإعفاء من التلقيح ضد كوفيد 19 بالنسبة للذين لديهم موانع صحية، وذلك كشرط لولوج المؤسسة السجنية، مع ضرورة التقيد الصارم بمختلف الإجراء ات الوقائية والاحترازية ذات الصلة بالتصدي لتفشي وباء كورونا، بما من شأنه أن يضمن السلامة للموظفين والسجناء والمرتفقين على حد سواء.
بدورهم، رحب نزلاء الإصلاحية بعودة الزيارات العائلية وأشادوا بالأجواء التي تمر فيها هذه العملية، كما عبروا عن اشتياقهم لعائلاتهم وأصدقائهم ومعانقتهم الحرية مرة أخرى.