وذكر البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن «جماعة الدروة التابعة لإقليم برشيد، تعيش على وقع كارثة بيئية تتمثل في مطرح النفايات العمومي المتواجد وسط التجمعات السكنية، إذ تحولت حياة العديد من المواطنين على مستوى هذه الجماعة إلى جحيم بسبب المطرح، الذي يستقبل بشكل يومي الأطنان من النفايات، وما يرافقها من تطاير للأدخنة والروائح الكريهة».
وأشار البرلماني إلى المجهودات التي قام بها المجلس الجماعي السابق، بالبحث عن شراكات مع مختلف القطاعات الحكومية المعنية، وعلى رأسها الوزارة المكلفة بالبيئة التي التزمت بالمساهمة المالية، فضلا عن الشراكات الأجنبية، قصد الخروج من هذه الأزمة البيئية، معتبرا أن تعثرها يطرح أكثر من سؤال.
ودعا البرلماني إلى ايجاد حل لما وصفه «الأزمة البيئية التي تتفاقم مع ارتفاع النمو الديمغرافي للساكنة»، مطالبا بإخراج مشروع المطرح الإقليمي لإقليم برشيد إلى حيز الوجود.
وطالب البرلماني بالكشف الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لإزالة مطرح النفايات العمومي بجماعة الدروة، وعن مآل المطرح الإقليمي لإقليم برشيد.
وكان فريق Le360 قد انتقل على مطرح الدورة حيث تم انجاز هذا الروبرتاج: