وزارت كاميرا Le360 عددا من هذه المناطق، إذ أبرز بلال قشاري، وهو صاحب بئر مهجورة بجماعة أهل أنكاد القروية، التابعة لعمالة وجدة أنكاد، في تصريح لـ Le360، أن بئره جفت من المياه منذ سنوات، ولم يعد لها دور، موجها الشكر لقائد قيادة أنكاد على تفاعله ودعمه لأجل إغلاق هذه البئر، وبالتالي تحييد الخطر الناجم عن بقائها مفتوحة.
وانتقل مراسلنا إلى مدينة جرادة، والتي تعرف وجود عدد كبير من الآبار المستعملة في إخراج الفحم الحجري، أو ما يعرف محليا بـ"الشاربون"، إذ بيَّن العربي التازي، وهوعامل بإحدى التعاونيات المشتغلة في آبار الفجم الحجري بجرادة، أن عملية ردم الآبار تبدأ بتلاوة الفاتحة ترحما على روح الطفل ريان، وكل من قضوا في "الساندريات"، مضيفا في تصريح لـLe360، أن الردم يشمل كل الآبار والحفر غير المستعملة، والتي يتفاوت عمقها ما بين 30 مترا إلى 80.
بدوره، أكد محمد الشاح، رئيس تعاونية أخرى تشتغل في الفحم الحجري، أن العملية بدأت منذ الثلاثاء الماضي، وذلك بمساعدة من السلطات الإقليمية لجرادة، حيث تم إغلاق أزيد من 35 بئرا لحدود الساعة، ومشددا على أن العملية متواصلة بوتيرة متسارعة، حتى لا تعاد مأساة الطفل ريان.