وأوضح القائمون على هذه المبادرة، في إفادات لـLe360، أن هذه البادرة التضامنية والإنسانية التي تم إطلاقها بشراكة مع المركز الجهوي لتحاقن الدم وجمعية “الأمل” للمتبرعين بالدم، تأتي في إطار المساهمة في تجديد مخزون الدم خاصة في ظل الظرفية الاستثنائية التي تشهد انتشار واسعا لفيروس كورونا المستجد.
وأضاف المصدر ذاته أن الحملة تسعى أيضا للرفع من مستوى الوعي بأهمية التبرع بالدم لإنقاذ الأرواح داخل مستشفيات أقاليم جهة سوس - ماسة وترسيخ القيم الإنسانية النبيلة في التعاون والتضامن.
وأكد مصدرنا أن المبادرة عرفت إقبالا كبيرا بحيث تم تسجيل أزيد من 135 متبرعا، من بينهم أطر وموظفي ومنتخبي جماعة أكادير، في احترام تام للتدابير الاحترازية الموصى بها للحد من انتشار كوفيد-19.